الجوهرة الصامته

الحزن الم سهم يطلق ليصيب القلب بدون انذار ليس له صوت يصرخ وليس له شريان يجرى بداخله لكنه يسكن صدورنا مثل زائر او عابر سبيل يسكن لفترة وجيزة وبعدها يرحل مكتوف الايدى ونحن لانبالى به بعد الرحيل
وها هو صدرى يصرخ صرخته الصامته المؤلمه تمزق الشراين تقطع الاوصال تذبح الامعاء بسكاكين قد تلف حدها
اتمزق لحزنها اتالم الالمها اسير فى كهف الظلام لكى ابحث عنها حزنك طفا على صدرى المنى ذبحنى كسر وحطم عظامى اريد الدخول الى صدرك وابحث عنه لاقتله واسفك دمه فلحظه حزنك بمثابت موت لى بالبطىء انزف دماء كل قطرة تحوى اشلاء الضحايا من اجسام الفرح تقتل واحد تلو الاخر وتدفن فى الرمال ولكن لن تصحو ثانيه حزنى ليس منى ولكن لان روحك سكنت دمى فاحس بحزنك قبل فرحك بالمك قبل التئام جرحك اتعزب لانى عاجز عن ازاله تلك السكين التلمه التى تمزقكك وتعزبك وقفت امامك وانا اهمس بصوت خافت لقلبك ماذا بك افتنى ولا تتركنى حائر هكذا لا تتركنى التوى مثل الافعى اغير جلدى ولا ابالى بك ولا ابالى بالمك افتنى ايها الدماء الحارة ماذا سكنك من الزائر البغيض الذى خطفكى منى استظلى صامته ساكنه لا حراك ولا ثورة لاصوت ولا صرخه صرختك تبيح بالمك فاصرخى لى فى اذنى كى اعرف سرك لاتدفنى المك فى جبال الجليد وتدعنى عاجز على اسالتها تتحدنى بمعنى التحدى تخفى المئك عن اقرب النفوس اليكى اقرب من انفاسك اصرخى وحطمى الاوصاد اذيبى الجليد دعنى المس جرحك لعل يدى تكون المداوى وقلبى الطبيب وصدرى لفافه تحصنك من الالم تلفك بدخلها وتمنع وصول تلك السهام الغادرة اليكى
هذا ندائى وهذة كلماتى الصامته وصرخاتى العاجزة لعلكى تسمعيها لكى تتدعنى ازيل الاتربه من على ا

لجوهره الصامته

بقلمى الاخطبوط القديس

تسلم الايادى